• info@leyoun.org
  • +966590004461
  • Linkedin
  • Twitter
  • Facebook
  • الرئيسية
  • من نحن
  • خدماتنا
    • خدماتنا
  • الوقاية
  • التدريب
  • العلاج
  • اختبارات التقييم الذاتي
    • اختبار التقييم الذاتي لادمان المخدرات
    • اختبار التقييم الذاتي لوعي الادمان
    • اختبار التقييم الذاتي لادمان العمل
    • اختبار التقييم الذاتي للاباء
    • اختبار التقييم الذاتي لادمان الكحول
  • اتصل بنا
Menu
ليون الطبية
الخط الساخن للمساعدة كيف نبني أساسات قوية لدى الأبناء
كيف نبني أساسات قوية لدى الأبناء
By samy
June 5, 2020
comments off
93
0

سوف نتحدث في هذا الموضوع عن كيف نبني أساسات قوية لدى الأبناء، الحب الذي لا يتوقف حتى بالرغم مما قد يحدث (حتمياً) من سوء الفهم إحباط وفشل هو حب غير مشروط. الحب غير المشروط غير مبني على الرغبات الشخصية، ولا علاقة له بالمشاعر، لكنه يرتكز على الالتزام الثابت بلا شروط.

كيف نبني أساسات قوية لدى الأبناء

كيف نبني أساسات قوية لدى الأبناء
كيف نبني أساسات قوية لدى الأبناء

الحب غير المشروط

لكن مع الأسف ليست هذه الطريقة التي نختبر أو نعبر بها دائماً عن الحب؛ فغالباً ما يكون الحب مشروطاً. هذا النوع من الحب يعطي فقط بناءً على شروط محددة، على سبيل المثال بعض المعايير السلوكية التي يجب أن تُتَّبع. هذا النوع من الحب بلا ضمان، ويمكن أن تراجع عنه في أي وقت. وهذا يدعى الحب المشروط.

غالباً ما ينتاب الأطفال الإحساس (الصائب أو المخطئ) بأنهم إذا أساءوا التصرف جداً فالحب تجاههم سيختفي تماماً. هذا الأمر يمكن أن يكون له أثر عميق على نظراتهم لذواتهم، وكيف يتعاملون مع الآخرين، وكيف يختارون تصرفاتهم.

الحب المشروط

بصفة عامة، هناك نقيضان من السلوك ينتجان عن الحب المشروط.

يصبح بعض الأبناء منقادين بالكامل ومستعدين لعمل أي شيء ليسروا والديهم، بغض النظر عما إذا كان هذا صحيحاً أو آمناً أم لا. وينتقل هذا لعلاقاتهم بأقرانهم، وبعد ذلك لعلاقاتهم العاطفية (مع الجنس الآخر). وهم بذلك يتعلمون أن يصنعوا قراراتهم بناءً على إسعاد الآخرين: وهذا يؤدي إلى كوارث عندما يتعلق الأمر بالمخدرات.

على النقيض الآخر، عندما يشعر الأطفال بعدم التيقن من الحب تجدهم يرغبون بشدة أن يعرفوا إلى أي مدى يمكنهم أن يسيئوا التصرف ومع ذلك يظلوا يحصلون على الحب.

هذه طريقة يحدد بها الصغار قيمتهم الحقيقية؛ وبدلاً من أن يتولد لديهم دافع نحو التميز حتى لا يفقدوا محبة والديهم، يصبح لديهم دافع نحو الجنوح والانحراف ــ بما في ذلك تناول الكحوليات وإدمان المخدرات. وفيما هم يتأرجحون على حافة رفض والديهم لهم تجدهم يسعون لأن يجدوا القبول في أماكن أخرى، غالباً بين مجموعات الأقران. لا يمكنك أن تربي أطفالاً واثقين بأنفسهم وإيجابيين ما لم يتأكدوا من حبك لهم أولاً. ولأن المخدرات والكحوليات تكسب إشباعاً فورياً يتوق إليه بعض الصغار الذين يعانون فراغاً عاطفياً، لذلك اتبع احتياجات أطفالك للحب والقبول بسيل غامر من مشاعر الحب غير المشروط.

(من المهم ملاحظة أن الأبناء يتصرفون بهذه الطريقة تجاه الحب المشروط في غير وعي، بدون أن يدركوا لماذا، وليس نتيجة حقد).

كآباء وأمهات لن نشعر طيلة الوقت بالرضى والسرور تجاه سلوكيات أبنائنا، بل وأحياناً لن نكون فخورين لأن نكون والديهم. مع ذلك أطفالنا يحتاجون لأن يعرفوا أنه سواء كانوا صالحين أو غير ذلك، بنائين أو هدامين، فلديهم آباء وأمهات ملتزمون بمحبتهم إلى الأبد.

اقرأ المزيد: اختبارات تقيم الذات

استقامة المشاعر

كيف للمشاعر أن تسهم في حماية أبنائنا من المخدرات؟ الكثير!

إن فهم مشاعرنا ومشاعر الآخرين، وتعلم كيف نعبر عنها بطريقة صحيحة ومفيدة، هو مؤشر قوي على الثبات والنجاح في الحياة.

وتعلم كيفية تفهم المشاعر والتحكم فيها يساعد الأبناء أن يقاوموا ضغط الأقران، ويساعدهم أن يتخذوا قرارات واثقة وصائبة.

إن كل ما يؤدي إلى توفير مشاعر وعواطف صحيحة هو عامل هام للحماية في المعركة ضد المخدرات.

إن الوالدين الذين يقدمون نموذجاً جيداً في التعبير عن المشاعر بطريقة صحية، هم يخطون خطوة هامة في حماية أبنائهم من خطر المخدرات.

من المسئول عن سعادتك؟

عملية التربية فيها كثير من التحديات، وتضعنا في الكثير من المواقف التي يجب أن نتعامل معها.

منها ما هو جيد ومنها ما هو غير ذلك، ومنها ما هو ممل ومنها ما هو مبهج!

ونحن جميعاً نهدف إلى تنشئة أبناء أسوياء، ونسعى إلى ذلك، وسلوكياتهم بالتأكيد يمكن أن تؤثر على ما نشعر به.

لكن بعض الآباء والأمهات يصبحون ” مقيدين ” بأبنائهم فما يشعرون به يعتمد بالكامل على ما يفعله أبناؤهم، أو كيفية سلوكهم.

هل سمعت من قبل عبارة: ” إنه يحيا حياته من خلال أبنائه “؟

نحن جميعاً نريد أن نكون سعداء ومن الطبيعي أن نريد أن يكون أبناؤنا سعداء كذلك.

لكن بينما يكبر أبناؤنا ستأتي علينا أوقات تخلو تماماً من السعادة لعدة أسباب، إذ قد يتخذون قرارات سيئة، أو قد ينخفض أداؤهم الدراسي، أو قد يسلكون طريقاً يتعارض مع القيم التي غرسناها في حياتهم.

ماذا يحدث لو تحددت سعادتنا بسعادة أبنائنا أو بسلوكياتهم؟

كيف نبني أساسات قوية لدى الأبناء
كيف نبني أساسات قوية لدى الأبناء

ما أهمية هذا الأمر؟ لو كانت سعادتنا تعتمد على أبنائنا، فإننا بذلك:

  • نضع مسؤولية هائلة وغير واقعية، وضغوطاً على الأبناء.
  • نعطي الأبناء سلطة على الوالدين، هذه السلطة مرعبة، وأبعد جداً من مستوى نضجهم على استخدامها.
  • نقلل بشكل ملحوظ من قدرتنا على التأثير في أبنائنا، وتأديبهم بحكمة.
  • لن يتعلم الأبناء أن يتحملوا مسؤولية مشاعرهم والتحكم بها بشكل فاعل.

يحتاج الآباء والأمهات أن يكونوا حذرين ألا تحدد سعادتهم بناء على مشاعر أبنائهم، والاختيارات التي يصنعونها، في حين أن الأب / الأم قد يتعاطف مع أو يشارك فرحة أو حزن أو إحباط ابنه أو ابنته، أو قد يشعر بالذنب أو الخزي أحياناً لأنهم صنعوا قرارات سيئة، أو أظهروا سلوكيات تتنافي مع قيمهم، إلا أنه ليس هناك أي نفع من معايشة أو “تقمص” مشاعر أبنائك.

إن التعاسة التي تنتج عن هذا ” التقمص ” لمشاعر الابن أو الابنة قد تخلق مناخاً لا يساعدهم على تحمل مسئولية اختياراتهم وسلوكياتهم.

بكلمات أخرى، إذا لم يحرر الآباء والأمهات أبناءهم من كونهم مصدر سعادتهم الأساسي، فهم يضعون بهذا عبئاً ثقيلاً عليهم وعلى أنفسهم، وهذا يشكل أحد عوامل الخطر عندما يتعلق الأمر بمشكلة تعاطي المخدرات.

على العكس من ذلك، عندما نتعلم كآباء وأمهات أن نتحمل مسؤولية مشاعرنا الخاصة، ونعلم أبنائنا أن يفعلوا نفس الشيء، فنحن بذلك نستبدل عامل الخطر بأحد عوامل الحماية الذي يقلل من احتمالية وقوع أولادنا في تعاطي المخدرات.

حسناً، إذا كان الأبناء غير مسؤولين عن سعادتنا، تُرى هل نحن مسؤولون عن سعادتهم؟

ما رأيك في العبارة التي تقول: “إن هدف التربية ليس أن ننشئ أبناء سعداء، وإنما أبناء مسؤولين”؟

اقرأ المزيد: التواصل والمشاركة بين الآباء والأبناء

أمسك بزمام أفكارك

توضح الدراسات السيكلوجية والسلوكية أن مشاعرنا (وأيضاً سلوكياتنا) تنقاد عن طريق أفكارنا وتوجهاتنا أكثر من الظروف المحيطة أو الآخرين، لهذا فإن مشاعرنا تحدد، بواسطة عوامل داخلية أكثر منها بعوامل خارجية، هذا لا ينفي بالطبع أن هناك أموراً تحدث في الحياة وينتج عنها تلقائياُ أن نشعر بالحزن أو الغضب أو الخوف أو السرور لأقصى درجة ( مثل : الوفاة، الظلم، الحوادث، أو ولادة طفل ).

إن فهم كيف أن الأفكار ينتج عنها المشاعر يفسر لنا كيف أن شخصين يمران بنفس الظروف ويتفاعلان معها بطرق مختلفة لماذا يفقد بعض الناس أعصابهم في بعض المواقف بينما يحتفظ الآخرون بهدوئهم لماذا يتكيف بعض الناس مع الضغوط بينما يفشل آخرون في ذلك.

ما نفكر فيه هو ما يولد لدينا المشاعر ! وهذه أخبار سارة، لأن هذا يعني أنه يمكننا أن نسيطر بعض الشيء على مشاعرنا، وكيفية سلوكنا بناء عليها وليس العكس.

ببساطة إن أفكارنا وتوجهاتنا مثل القاطرة (أو المحرك) ومشاعرنا واختياراتنا وسلوكياتنا مثل عربات القطار .. فالأفكار هي التي تحدد كيف تشعر حيال نفسك، شريك حياتك، أبنائك وحياتك والأفكار تستطيع أن توقظ الرجاء في قلوبنا، أو تقضي عليه بالكامل.

إن تغيير الطريقة التي تفكر بها مثل القاطرة التي تغير المسار وتتقدم في مسار جديد وتأخذ خلفها بقية عربات القطار.. السلوكيات، الأفعال، العادات.

لو جعلت مسئولية سعادتك بين يديك، وسيطرت على أفكارك تجاه الحياة، فأنت تقدم نموذجاً صالحاً لأبنائك يوضح لهم كيف يكونون سعداء بغض النظر عن الناس والظروف.

املأ خزان وقودك

كيف نبني أساسات قوية لدى الأبناء
كيف نبني أساسات قوية لدى الأبناء

ربما تبدو متطلبات عملية التربية كأن لا نهاية لها. ( على سبيل المثال: العمل، الفواتير، التسوق، الغسيل، المدرسة، الصحة….إلخ)، وغالباً ما تكون مربكة لنا.. فالتربية يمكن أن تكون عملية مرهقة.

وكآباء وأمهات نعطي باستمرار من “مخزوننا” العاطفي إلى أبنائنا وما لم تتم إعادة ملء الخزان، سينضب عن قريب، وعندما يظهر المؤشر أن المخزون قليل فهذا يعني أنك لست تعاني وحدك، وإنما زواجك وأبناؤك أيضاً.

إن الآباء والأمهات الذين يعتنون بأنفسهم يعانون من نسبة أقل من التوتر، وقادرون بشكل أكبر على التأقلم مع الضغوط، ويمكنهم التواصل بصورة أفضل. (ناهيك عن أنهم يبعثون على البهجة عندما تتواجد بصحبتهم).

إن الآباء والأمهات الذين يمارسون عادات فعالة للتأقلم والتكيف يقدمون نموذجاً وقدوة صالحة لأبنائهم، والأبناء الذين يمارسون عادات فعالة للتأقلم والتكيف يكونون أقل عرضة لخطر المخدرات في مرحلة المراهقة.

مارس فن إدارة الوقت

يزداد التواصل بين المراهق ووالديه عندما يتيح الوالدان وقتاً يقضونه معاً كأسرة، وعليه فأن التواصل الإيجابي مع الوالدين، والتناغم الأسري يقللان من خطر المخدرات في فترة المراهقة.

اقرأ المزيد: التواصل والمشاركة بين الآباء والأبناء

Tags بناء الاساسيات لدى الأبناء تعرف على اساسيات التربية تعريف السعادة

Share:
ليون الطبية
  • الرئيسية
  • من نحن
  • خدماتنا
  • الوقاية
  • العلاج
  • اختبارات التقييم الذاتي
    • اختبار التقييم الذاتي لوعي الادمان
    • اختبار التقييم الذاتي لادمان العمل
    • اختبار التقييم الذاتي للاباء
    • اختبار التقييم الذاتي لادمان الكحول
    • اختبار التقييم الذاتي لادمان المخدرات
  • اتصل بنا
  • https://www.facebook.com/Leyounmedic/
  • https://twitter.com/Leyounrehab?s=08
  • #
  • #
  • #